الكاتب السعودي :عبدالله الصوير ..

سأت مالمح الزمن كثيراَ

فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير
والفحم / بفرح

أامست تلطخ بالدم / والحزن !

وقوم لوط !!

أمسينآ نطلق عليهم ..

( جنس ثآلث )

والمتشبهات من النسآء بآلرجآل
اللاتي لعنهم الله نطلق عليهم ..

( بويات )

ونتعامل مع الكبار على آنهم

( حآلآت نفسية )

ونستهلك الكثر من اوقاتنا في ..
حۆآرآت مقرفة مع :

1-( بۆيآت )
2-( جنس ثآلث )
3- ( وَ مدمني خمر وَ مخدرات )

وَ علمآء دين وَ نفس وَ اجتمآع ينآقشۆن وَ يحللۆن !
عفۆاً / مآذآ تنآقشۆن

• رجآل يمآرسۆن اللۆآط . .
وَ نقول أسبآب نفسية

• آبآء يغتصبون بناتهم . .
وَ نقۆل أسبآب نفسية

• ابناء يمارسون العقوق بأبشع صۆره . .
وَ نقۆل أسبآب نفسية

• فتيات يمتهن الدعآرة . .
وَ نقول أسبآب نفسية !

وَ أمست الحالة النفسية /
شماعة زمن بششع

في طفولتنا كانت علبة الالوان
وكراسة الرسم الرسم متعة مآبعدها متعة ,
فالرسم كان بمثابة
( االكمبيوتر / والنت / والبلايستيشن )

وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزوينه
مدرسة من مدآرس الحياة وَ ڳانت هنالك
ثوابت لا تتغير

كان البث التلفزيوني يبداء بالسلام الوطني
ثم القران الككريم ..
و يليه الحديث الشريف
ثم افلام كارتون
ثم المسلسلآت العربية المحترمة والتي كان لا يصلنا منهآ إلا الصصالح

فكانت مشـآهد العري تُحذف
وَ مشآهد ( الرقص ) تُحذف
وَ مشاهد ( القُبَل) تُحذف
وَ ( الألفآظ البذيئة ) تُحذف
وكان وقت الاذان مقدسس !
وَ يليه فترة آسترآحة للصلآة

وَ الآن ؟
ماذا تبقى من إعلام ذاك الزمان !!
مشاهد رقص وعري وقبل .. !
وإعلانـــآت مخجله بداء . .
بـ مزيلآت الشعر
وإنتهاءِ بــ
( الفوطو الصحيه )

إنما الامام الاخلاق م بقيت
فأن ذهبت اخلاقهم ذهبوا


يستحق القرآءه