بسم الله الرحمن الرحيم
حاب اعرض لكم موضوع عن شئ مهم الى وهو حسن الخاتمه وباذن الله نستفيد من هذا الطرح
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {102 - آل عمران}.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا {1 - النساء}
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزا عَظِيما { 70 : 71 - الأحزاب}
إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهَدْي هدي محمد ، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد،،،
خير الخاتمة
مشهدان يخلعان القلوب
المشهد الأول:
فى امريكا دخلَ شاب امريكى من أصل اسبانى على اخواننا المسلمين فى إحدى المساجد فى مدينة بروكلين بولاية نيويورك بعد صلاة الفجر وقال لهم اريد ان ادخل الأسلام ، فقالوا له من أنت ، قال دلونى ولا تسألونى فدلوه ، فاغتسل ونطق الشهادة وعلموه الصلاة فصله ، ومر عليه يومين وفى اليوم الثالث أحتقروا الأخوة جميعاً أنفسهم أمام خشوع وسجود وبكاء هذا الشاب ، وتعجبوا لحاله ، وفى هذا اليوم خلىَ به اخٍ مصرى ذكى واستدرجه وقال له يا أخى بالله عليك ما حكايتُك ، فقال له واللهِ لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ، ولكنى نظرت إلى أحوال الناس فرأيت انهم قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً ، فبحثت عن الأسلام وقرأت عنه وشرح الله قلبى للأسلام ، ولكنى فى الليلة التى دخلت عليكم فيها نمتُ بعد تفكير طويل فى البحث عن الحق ، يقول الشاب: وقد جائنى المسيح فى رؤية واشار لى بسبابته وقال لى: كن محمدياً اللــــــــه
يقول الشاب: فخرجت ابحث عن مسجد فدلنى الله إلى هذا المسجد ودخلت عليكم ، يقول الأخوة فأذن المؤذن لصلاة العشاء ودخل الأخ مع أخوانه إلى الصلاة ، فسجد فى الركعة الأولى فقام الأمام بعدها ولم يقوم الشاب فظل ساجداً لله سبحانه وتعالى ، فلما انتهى الأخوة من الصلاة ومازال الأخ ساجداً ، حركه الأخ الذى بجانبه ووجدوا روحه قد فاضت لله الحى القيوم.
المشهد الثانى:
أخت من أخواتنا فى مدينة السويس ، عادت مع زوجها من رحلة الحج على متن الباخرة (سالم أكسبريس) ، وصرخوا الجميع فإن الباخرة تغرق ، وصرخ الزوج فى زوجتهِ هيا اخرجى الباخرة تغرق لقد هلكنا ، فقالت انا لن اخرج حتى ارتدى حجابى ، قال هذا وقت حجاب اخرجى فأننا سنهلك ، قالت واللهِ لن اخرج حتى ارتدى حجابى كله حتى القى الله على طاعة اللــــــــه
فلبست حجابها وخرجت مع زوجها ، ولما تحقق الجميع من الغرق تعلقت الأخت بزوجها وقالت له استحلفك باللهِ هل أنت راضٍ عنى فبكى ، قالت هل أنت راضٍ عنى فبكى ، قالت اريد ان اسمعها ، قال والله انى راضٍ عنكِ ، فبكت المرأه التقيه الشابة فى ريعان الشباب ، وقالت اشهد أن لا الله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت ، وبكى الزوج وهو يقص هذه الحكاية وقال: فأرجوا الله أن يجمعنى بها فى الأخرة فى جنات النعيم.
وأخيراً وليس أخراً
من عاش على شئٍ مات عليه ، ومن مات على شئٍ بُعث عليه.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته